لا نتوقع من الاحتلال الا الأسوأ

العار وري: لا نتوقع من الاحتلال الا الأسوأ و التهدئة ليست مفتوحة وانما هدفها كالتالي..

  • العار وري: لا نتوقع من الاحتلال الا الأسوأ و التهدئة ليست مفتوحة وانما هدفها كالتالي..

فلسطيني قبل 5 سنة

العار وري: لا نتوقع من الاحتلال الا الأسوأ و التهدئة ليست مفتوحة وانما هدفها كالتالي..

قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم السبت، إن "يوم الأرض أحد المناسبات المهمة عند شعبنا والتي يؤكد فيها تمسكه وإصراره على حقه في كامل أرضه".

أكد العاروري في لقاء متلفز،  أن يوم الأرض بدأ في الأرض المحتلة عام 48 حين صادر الاحتلال مساحات من الأرض وانتفض الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن مسيرات العودة حققت الكثير أولها التفاف شعبي عارم واجماع وطني.

وشدد على أنه "بينما نقوم بالمسيرات السلمية والشعبية يقوم مناضلونا بالعمليات القتالية مثل الشهيد عمر أبو ليلى"، كما شدد على أن حركة حماس لا تتوقع من العدو الا الأسوأ و"لا نبني مسيرنا وسلكونا الميداني والسياسي على الثقة بالعدو".

وأشار العاروري، إلى أن العدو لو أتيح له البقاء في غزة وان يملأها بالمستوطنات لفعل، موضحاً أن موضوع التهدئة هو احدى المعادلات الموجودة ضمن خارطة الصراع مع العدو.

و رأى العاروري أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع الاحتلال ولا سلاماً وليس لها أي بعد سياسي أو وطني، مؤكداً أنه    وموقفه والاستعداد دائماً لخوض النضال بكل أشكاله.

وتابع قائلاً إن "هدف التهدئة ان نحقق لشعبنا ظروف افضل لتعزيز صموده".

نتواصل مع القوى الفلسطينية كافة

وأكد العاروري على إن " حركة الجهاد الإسلامي في داخل فلسطين وخارجها هي جزء من الاصطفاف الدائم لمقاومة الاحتلال"، مؤكداً على التواصل مع كل القوى الفلسطينية من أجل تقوية صف المقاومة".

وقال إننا "نتواصل مع الجميع حتى المختلفين معهم سياسياً مثل حركة فتح لايجاد أوسع مساحة لمشروع المقاومة".

نلتقي مع حزب الله وانجازاته رائعة ضد العدو

وفي وقتٍ أكد فيه أن حزب الله له تاريخ عريق ومقدّر جداً في مواجهة إسرائيل، وللحزب "إنجازات رائعة ضد إسرائيل ابرزها إخراجها من لبنان، ونحن نلتقي معه على أهمية أن يكون هناك أعلى قدر من التنسيق".

وحول مواقف ايران الداعمة،  أكد أن "مواقف إيران تجاه فلسطين معروفة ولم تتغير منذ قيام الثورة"، رأى أن "المواقف العملية لايران في دعم المقاومة الفلسطينية ملموسة على الأرض ونحن حريصون على تطويرها".

وحول العلاقة مع سوريا قال العاروري إن حماس "تقدّر أن سوريا بحجمها وموقعها من القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها حضورا وتأثيراً، و مواقف دمشق لم تتغير من قضية فلسطين وهي تقف في مواجهة المشروع الصهيوني".

وقال أن "العلاقة بين سوريا وحماس مرّت في السنوات الاخيرة بظروف استثنائية"، أمل أن "تعود العلاقة مع سوريا قريباً ومع كل المنظومة العربية والاسلامية بما يخدم القضية".

التعليقات على خبر: العار وري: لا نتوقع من الاحتلال الا الأسوأ و التهدئة ليست مفتوحة وانما هدفها كالتالي..

حمل التطبيق الأن